محمود يبحث عن زوجة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
محمود يبحث عن زوجة
المعاينة:
مضي علي تخرجي من الجامعة ثلاث أعوام، لم أجد وظيفة ثابتة، بدأ أهلي في التململ من أوضاعي غير المستقرة، لم أجرب الإغتراب بسبب قناعتي بعدم جدواه وكذلك كسلي، فأنا لا أستطيع الإستيقاظ قبل الساعة التاسعة صباحاً، تمضي أيامي مكررة بلا هدف، التلفزيون، الكرة، لعب الورق، ومؤخراً الشيشة، لم يطرق الحب بابي ولم أطرق بابه حتي في أيام الدراسة، لم أكن من النوع الذي يحسن الكلام المعسول، بل كنت أضحك علي أصدقائي العشاق، لا أعتقد بوجود الحب في هذا الزمن! أعجبتني عدة فتيات هنا وهناك، كنت أهتم بالساقين كثيراً، إنها نقطة الضعف الواضحة في فتيات هذا البلد، أغلب الرفاق كان يهتم باللون كثيراً، عقدة هذه البلاد هو اللون، وآخرون كان إهتماهم الحجم العام، كأنهم أحفاد عمرو بن كلثوم! بدأت في التفكير جاداً في الزواج، فأنا رغم كل شئ لا أميل إلي إرتكاب الأخطاء!! وفيما يبدو فأن الخيارت لم تكن كثيرة، فأغلب الفتيات تقليديات، يهتممن كثيراً بالشيلة والذهب والمركز وأنا لا أطيق التفكير في مثل هذه الأشياء، وذات يوم وأنا أتابع في الصحف عن الوظائف الخالية لفت نظري عن وظيفة مندوب مبيعات، وكان أفضل ما فيها هو توقيت العمل المسائي، لقد كان ذلك يناسبني جداً، إرتديت ملابسي وتعطرت وصليت ركعتين وخرجت، كان الجو لا بأس به، والشوارع غير مزدحمة، وصلت في مواعيد مناسبة فيما يبدو حيث لم يكن العنوان مزدحماً كما توقعت، دخلت وسألت عن الوظيفة المعلن عنها فدلوني علي مكتب الأستاذة سلمي، عندما دخلت وجدتها تنتظرني بإبتسامة، مباشرة تحدثت معي عن العمل وطبيعته وسألتني عن خبرتي في مثل هذا النوع الأعمال،
مضي علي تخرجي من الجامعة ثلاث أعوام، لم أجد وظيفة ثابتة، بدأ أهلي في التململ من أوضاعي غير المستقرة، لم أجرب الإغتراب بسبب قناعتي بعدم جدواه وكذلك كسلي، فأنا لا أستطيع الإستيقاظ قبل الساعة التاسعة صباحاً، تمضي أيامي مكررة بلا هدف، التلفزيون، الكرة، لعب الورق، ومؤخراً الشيشة، لم يطرق الحب بابي ولم أطرق بابه حتي في أيام الدراسة، لم أكن من النوع الذي يحسن الكلام المعسول، بل كنت أضحك علي أصدقائي العشاق، لا أعتقد بوجود الحب في هذا الزمن! أعجبتني عدة فتيات هنا وهناك، كنت أهتم بالساقين كثيراً، إنها نقطة الضعف الواضحة في فتيات هذا البلد، أغلب الرفاق كان يهتم باللون كثيراً، عقدة هذه البلاد هو اللون، وآخرون كان إهتماهم الحجم العام، كأنهم أحفاد عمرو بن كلثوم! بدأت في التفكير جاداً في الزواج، فأنا رغم كل شئ لا أميل إلي إرتكاب الأخطاء!! وفيما يبدو فأن الخيارت لم تكن كثيرة، فأغلب الفتيات تقليديات، يهتممن كثيراً بالشيلة والذهب والمركز وأنا لا أطيق التفكير في مثل هذه الأشياء، وذات يوم وأنا أتابع في الصحف عن الوظائف الخالية لفت نظري عن وظيفة مندوب مبيعات، وكان أفضل ما فيها هو توقيت العمل المسائي، لقد كان ذلك يناسبني جداً، إرتديت ملابسي وتعطرت وصليت ركعتين وخرجت، كان الجو لا بأس به، والشوارع غير مزدحمة، وصلت في مواعيد مناسبة فيما يبدو حيث لم يكن العنوان مزدحماً كما توقعت، دخلت وسألت عن الوظيفة المعلن عنها فدلوني علي مكتب الأستاذة سلمي، عندما دخلت وجدتها تنتظرني بإبتسامة، مباشرة تحدثت معي عن العمل وطبيعته وسألتني عن خبرتي في مثل هذا النوع الأعمال،
Platini- عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 22/10/2008
رد: محمود يبحث عن زوجة
محمود في الأحفاد:
بعد تجارب عديدة في الجامعة والحياة تعلمت عدم جدوي الكذب في هذه المواقف، ثم أن هناك شيئاً في شخصية الأستاذة سلمي جعلني مرتاحاً تماماً في التعامل معها، فصارحتها بعدم خبرتي بل وكذلك بكسلي العمومي، فأحسست بإحباطها الذي حاولت أن تداريه، رجعت بظهرها في المقعد وقامت بخلف رجلها أمامي فاصابتني قشعريرة مبهمة، وتذكرت أحاديث صديقي التقدمي عن بنية الوعي! قطعت حبل أفكاري بعبارات مهذبة مفادها أنني لن أصلح لهذه الوظيفة وأنهم سيكونوا سعداء بتوظيفي لو وجدوا شيئاً يناسبني في المستقبل!! عندها أطرقت في الأرض ولم أدر ما أقول، وفيما يبدو فإن منظري كان حزيناً فقد نظرت إلي بشفقة وحاولت مواساتي بل وطلبت لي فنجاناً من القهوة، إنتهزت فرصة إنتظار القهوة وسألتها عن نفسها، فعرفت أنها قد غادرت السودان للدراسة في اليونان ثم منها إلي المملكة المتحدة للماجستير وأنها الآن تدير أعمال العائلة، وبعيداً عن العمل تشارك أحياناً في نشاطات إجتماعية منها جمعية محاربة العادات الضارة!! وهي تحضر هذه الأيام لمحاضرة في جامعة الأحفاد عن هذا الموضوع، صمتت فترة ولعل شعورها بالذنب علي عدم تعييني معهم دفعها أن تعرض علي الذهاب معها لتلك الندوة بعد أن أعطتني كرتها، رغم الإحباط شعرت بالحماس لفكرة حضور المحاضرة في تلك الجامعة، أنسب مكان لأعزب مثلي وبدون موضوع، محمود في الأحفاد؟!!أستولت علي الفكرة تماماً
بعد تجارب عديدة في الجامعة والحياة تعلمت عدم جدوي الكذب في هذه المواقف، ثم أن هناك شيئاً في شخصية الأستاذة سلمي جعلني مرتاحاً تماماً في التعامل معها، فصارحتها بعدم خبرتي بل وكذلك بكسلي العمومي، فأحسست بإحباطها الذي حاولت أن تداريه، رجعت بظهرها في المقعد وقامت بخلف رجلها أمامي فاصابتني قشعريرة مبهمة، وتذكرت أحاديث صديقي التقدمي عن بنية الوعي! قطعت حبل أفكاري بعبارات مهذبة مفادها أنني لن أصلح لهذه الوظيفة وأنهم سيكونوا سعداء بتوظيفي لو وجدوا شيئاً يناسبني في المستقبل!! عندها أطرقت في الأرض ولم أدر ما أقول، وفيما يبدو فإن منظري كان حزيناً فقد نظرت إلي بشفقة وحاولت مواساتي بل وطلبت لي فنجاناً من القهوة، إنتهزت فرصة إنتظار القهوة وسألتها عن نفسها، فعرفت أنها قد غادرت السودان للدراسة في اليونان ثم منها إلي المملكة المتحدة للماجستير وأنها الآن تدير أعمال العائلة، وبعيداً عن العمل تشارك أحياناً في نشاطات إجتماعية منها جمعية محاربة العادات الضارة!! وهي تحضر هذه الأيام لمحاضرة في جامعة الأحفاد عن هذا الموضوع، صمتت فترة ولعل شعورها بالذنب علي عدم تعييني معهم دفعها أن تعرض علي الذهاب معها لتلك الندوة بعد أن أعطتني كرتها، رغم الإحباط شعرت بالحماس لفكرة حضور المحاضرة في تلك الجامعة، أنسب مكان لأعزب مثلي وبدون موضوع، محمود في الأحفاد؟!!أستولت علي الفكرة تماماً
Platini- عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 22/10/2008
رد: محمود يبحث عن زوجة
رسالة حب:
في الأحفاد تعرفت علي صديقتها أمينة كذلك، لم تكن من النوع الذي يلفت الأنظار، لكن ذكائها وحماسها يمنحها جاذبية واضحة، أستمعت إلي المحاضرة بإهتمام رغم أن الكلام كان مكرراً، غير أن الأحفاد قد خيبت ظني، فلم يكن هناك ما يلفت النظر حقاً، وعند النهاية شكرت سلمي وأمينة وعدت أدراجي وحيداً،
نسيت أمر الشغل والزواج عدة أسابيع حتي صادفت أمينة ذات يوم في أحدي المطاعم النظيفة، سألتها عن سلمي فقالت أنها مشغولة كثيراً فيما يبدو، تبادلنا أحاديثاً شتي ثم ودعتها علي أمل لقائها مرة أخري، قبل الخروج سألتهاعن وجهتها وعرضت توصليها، وبعد تردد وافقت فأنزلتها في بيتها، كان منزلاً فخماً كبيراً، عدت المنزل هذه المرة وأنا أفكر في أمينة ومنزلهم الجميل! وأفكار كثيرة راودتني وأنا ساكن في مكاني، بعدها أسرعت إلي جهاز الكومبيوتر في غرفتي وحالاً دخلت في حساب الفيسبوك مستعرضاً صفحة أمينة، وبغير ما أدري وجدت نفسي أكتب الكلمات الآتية:
عزيزتي أمينة،
لم أكن أدري أن الحب قريب جداً مني لهذا الحد....فيما يبدو أنني كنت أحمله معي دائماً....لكن من تستحقه لم تظهر في حياتي....لكنني اليوم وبعدت التقت عيني بعين أروع فتاة في السودان....بل في إفريقيا....بل في العالم....شعرت به في صدري ينادي بالخروج....لكنني سألته الصبر....فمفتاح قلبي ليس بيدي بل بيدها....فرجاء رحمة به....ذلك القلب المعنّي
بعد أن أرسلت لها هذه الرسالة، أخذت أفكر في هذه الكمات التي كتبتها لها، لم أكن أظن في ًنفسي هذه القدرة، ولكن فيما يبدو أن الحاجة أم الإختراع فعلاً! ونمت وأنا أفكر في رد فعلها في اليوم التالي
في الأحفاد تعرفت علي صديقتها أمينة كذلك، لم تكن من النوع الذي يلفت الأنظار، لكن ذكائها وحماسها يمنحها جاذبية واضحة، أستمعت إلي المحاضرة بإهتمام رغم أن الكلام كان مكرراً، غير أن الأحفاد قد خيبت ظني، فلم يكن هناك ما يلفت النظر حقاً، وعند النهاية شكرت سلمي وأمينة وعدت أدراجي وحيداً،
نسيت أمر الشغل والزواج عدة أسابيع حتي صادفت أمينة ذات يوم في أحدي المطاعم النظيفة، سألتها عن سلمي فقالت أنها مشغولة كثيراً فيما يبدو، تبادلنا أحاديثاً شتي ثم ودعتها علي أمل لقائها مرة أخري، قبل الخروج سألتهاعن وجهتها وعرضت توصليها، وبعد تردد وافقت فأنزلتها في بيتها، كان منزلاً فخماً كبيراً، عدت المنزل هذه المرة وأنا أفكر في أمينة ومنزلهم الجميل! وأفكار كثيرة راودتني وأنا ساكن في مكاني، بعدها أسرعت إلي جهاز الكومبيوتر في غرفتي وحالاً دخلت في حساب الفيسبوك مستعرضاً صفحة أمينة، وبغير ما أدري وجدت نفسي أكتب الكلمات الآتية:
عزيزتي أمينة،
لم أكن أدري أن الحب قريب جداً مني لهذا الحد....فيما يبدو أنني كنت أحمله معي دائماً....لكن من تستحقه لم تظهر في حياتي....لكنني اليوم وبعدت التقت عيني بعين أروع فتاة في السودان....بل في إفريقيا....بل في العالم....شعرت به في صدري ينادي بالخروج....لكنني سألته الصبر....فمفتاح قلبي ليس بيدي بل بيدها....فرجاء رحمة به....ذلك القلب المعنّي
بعد أن أرسلت لها هذه الرسالة، أخذت أفكر في هذه الكمات التي كتبتها لها، لم أكن أظن في ًنفسي هذه القدرة، ولكن فيما يبدو أن الحاجة أم الإختراع فعلاً! ونمت وأنا أفكر في رد فعلها في اليوم التالي
Platini- عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 22/10/2008
رد: محمود يبحث عن زوجة
بلاتيني سلاتم وتحية
متابعين وبشغف
واصل واصل
بنية عادل قربت تتخرج
متابعين وبشغف
واصل واصل
بنية عادل قربت تتخرج
شلاقة- Webmaster
- عدد الرسائل : 71
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
رد: محمود يبحث عن زوجة
محمود ... بالله شوف لي لأخوك معاك زوجة
بث تكون مريشه
بث تكون مريشه
قنبلة- عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 27/11/2008
رد: محمود يبحث عن زوجة
or=black]جميل يا بلاتيني
واصل متابعين[/size]
sharda- عدد الرسائل : 29
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
رد: محمود يبحث عن زوجة
sharda كتب:
or=black]جميل يا بلاتيني
واصل متابعين[/size]
شاردة سلام
بلاتيني خلانا معلقين ذي الزول الشابي في الحيطة داك وفات.
شلاقة- Webmaster
- عدد الرسائل : 71
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
رد: محمود يبحث عن زوجة
شلاقة كتب:sharda كتب:
or=black]جميل يا بلاتيني
واصل متابعين[/size]
شاردة سلام
بلاتيني خلانا معلقين ذي الزول الشابي في الحيطة داك وفات.
ازيك يا شلق لق
عارف روحي خلاااااااااااس حرقتني .... جني وجن زول ما يتم لي قصة
حسي الحل شنو؟؟
رسل ليهو انذار علشان يجي يتم القصة دي
sharda- عدد الرسائل : 29
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى